mardi 18 septembre 2018




LE MONDE DE LA CONNAISSANCE (امبراطورية المعرفة) : SERIE DE TEXTES RESUMANT LA PENSEE DES GRANDS PHILOSOPHES ARABO-MUSULMANS (المشاهير من علماء العرب و الاسلام) :(NOTE 1) 

-ابن رشد

يعتبر ابن رشد أخر شعلة للفلسفة العربية الابداعية التي أضاء ت الفكر العربي الاسلامي خلال قرون مديدة, كان أحد أساطين الفكر الفلسفي الاسلامي و ولم ينشأ بالاند لس مثله كمالا, و علما, وفضلا. كان محبا للعلماء والادباء. يذكر المؤرخون أنه سافر الى حاضرة مراكش في سنة 548ه {1153م} بدعوة من عبد المومن ليشتشيره في اقامة الجامعات التي أراد انشاءها بمراكش, و أن ابن طفيل هو الذي قدمه الى الامير الموحدي أبي يعقوب يوسف وذلك في سنة 568ه {1192م}. وتمتع ابن رشد بعد ذلك بأعظم مكانة لدى هدا الامير النهضوي الامازيغي الموحدي. بعد توليه قاضي اشبيلية سنة 565ه{1169م} أتم ابن رشد في هده السنة شرح كتاب الحيوان للارسطو. بعد وفاة أبي يعقوب سنة 580 ه, نال ابن رشد عند ابنه يعقوب المنصور من المكانة و الاعتبار ما لم ينله عند أبيه. لما شاعت كتب ابن رشد بأوروبا تهافت عليها الدارسون والفلاسفة, ونشأت عن ذك حركة فكرية عميقة سميت عندهم –الرشدية- AVERROÏSME -. 
لم يكن ابن رشد لامعا في الفلسفة فحسب, وانما كان اماما في علوم عصره ومثقفا ثقافة موسوعية, كما كان يحفظ الشعر, الى جانب معارفه الواسعة في الالهيات و الفقه, والطب والفلك والفلسفة و الرياضيات. فقد حرص مثل الفلاسفة المسلمين الذين سبقوه على التوفيق بين الفلسفة و الدين. ومن مظاهر هذا التوافق بينهما يكملان بعضهما البعض. فابن رشد يقطع "قطعا أن كل ما أدى اليه البرهان وخالفه ظاهر الشرع أن ذلك الظاهر يقبل التأويل ...وما أعظم اليقين ...عند من زاول هذا المعنى وجربه, وقصد هذا المقصد من الجمع بين المعقول والمنقول"{كتابه "فصل المقال"}. 
توفى ابن رشد في 12 ديسمبر 1198 عن سن حددت ب72 عاما ودفن-رحمة الله-بمراكش بالمقبرة الواقعة قرب باب تاغزوت, وحمل بعد ذلك الى قرطبة {نقل على دابة حسب ما ذكره الفيلسوف ابن عربي} حيث دفن في روضة أسلافه بمقبرة ابن العباس

Averroès (Ibn Roshd Abou Alwalid Mohamed)
–ابن رشد أبو الوليد محمد -) (-520-595H./1126-1198Gr.) 

Présentation sommaire de ses grandes innovations philosophiques: 
*Il est l’«interprète» et le «traducteur» de toute la pensée philosophique antérieure à son époque du 12ème siècle, y compris la pensée hellénique (aristo - platonicienne et new-platonicienne), combinée à une critique de la pensée de ses prédécesseurs et grands penseurs arabo-musulmans (=Elfarabi, Avicenne, Elghazali ), tout en valorisant et en réhabilitant la méthodologie aristotélicienne ; 
*Le penseur de la SYNTHESE de l’ensemble des pensées philosophiques à caractère universel d’une part, et de la CONFORMITE entre la rationalité philosophique et la rationalité religieuse, de l’autre part, comme il opta pour la conjugaison de la réflexion philosophique et de la foi : (problématique traitée dans on œuvre : « فصل المقال » ) ; Pour Averroès (considéré comme le philosophe de la conformité), la nécessité de l’indépendance de la philosophie n’empêche pas la conformité entre foi et raison, entre religion et philosophie : التوفيق بين الدين والفلسقة –بين الشريعة و الحكمة 
*En répondant à Alghazali (dans son ouvrage« تهافت التها فت » (l’incohérence de l’incohérence), Ibn Roshd affirme que «le Monde est en perpétuel mouvement et en expansion, il n’a ni début ni fin» ( العالم في حدوث دائم وليس في حدوثه بداية ولا نهاية» ) ; 
* L’«ancienneté du Monde » ( قدم العالم ) : Ibn Roshd répond que le monde est en perpétuel Mouvement , qu’il précède le Temps, et celui-ci précède les corps et la matière ; alors que Dieu Immuable ( لامتغير ) est nécessairement existant sans rapport avec le temps ( لاتقدمه زما ن) et le Mouvement..Ibn Roshd reprend ainsi la thèse philosophique complexe de ses prédécesseurs fondée sur le paradigme suivant : - وممكن الوجود " واجب الوجود 

---------------------------------------------------------------------------------

المشاهير من علماء العرب و الاسلام

2- فيلسوف العرب , الكندي { 185-252م . 701-766م} 

عاش الكندي في العصر الذهبي و النهضة الثقاقية للخلافة العباسية {عصرهارون الرشيد, الما مون,المعتصم, الواثق و المتوكل} . نهض العلماء حينئد بعلم الجغرافيا بالرياضيات و الفلك..كما نهضت العلوم الطبية و الطبيعية و الصيدلة و الكيمياء.. نقلت الفلسفة اليونانية الى العربية ولعل أول فيلسوف عربي نلتقي به في هذا العصر هو الكندي يعقوب بن اسحاق و لهدا لقب فيلسوف العرب. فمن الادباء الناثرين نذكر الجاحظ {255ه-767م} و ابن الرومي و ابن المعتز..."اغتذى بسائر روافد العلوم العقلية غير مكتف باللغويات والدينيات و علم الكلام نظرا لتعطشه الكبير الى الثقافة الفاسفية وقوام هذه الثقافة الجامعة من المنطق و الرياضيات والماورائيات فضلا عن الاخلاقيات والسياسيات و غير قليل من العلوم البحتة و في طليعتها الكمياء والبصريات." انه سبق الخوارزمي والفارابي في هدا المدمار, وأن كلامه على تصنيف العلوم سابق على كتابهما "مفا تيح العلوم" و "احصاء العلوم". مؤلفات الكندي بلغت كما عددها ابن النديم مئتين وواحدا وأربعين كتابا "موزعة على سبعة عشر بابا كالكتب الفلسفية, الكتب المنطقية, الكتب الموسيقية, كتبه الهندسية, كتبه الطبية, كتبه الفلكية, كتبه السياسية, كتبه النفسية .... 


-Al-kindi : fondateur de la « philosophie arabe » 

-Etudes approfondies dans différents domaines : philosophie, mathématique, logique, astronomie, médecine, musique ; 
spécialiste de la sagesse asiatique ; 
-Contemporain du célèbre écrivain et hérétique Abou Othman Aljahidh (أبو عثمان الجاحظ) issu de l’école philosophique rationaliste de Baghdad comme lui. Aljahidh était lié à une fraction muâtatazilite et Alkindi avait pu élargir ses connaissances en Ilm Alkalam et en philosophie ( qu’il avait enrichie de la pensée grecque) pour consolider enfin la philosophie arabo – islamique en conciliation ave les fondements de la pensée islamique ; 
-Il distingue la « science divine » ( علم الهي) de la « science humaine » (علم انسا ني ) et considère la «science divine» (qui n’est point soumis aux règles de l’intelligence et du temps) ou «science des Prophètes», comme supérieure à la «science humaine » : 
-Sur la base de cette distinction, Alkindi croit donc que les questions de la création du Monde, de la Prophétie, de l’éternité de l’âme et de la résurrection, ne relèvent pas du domaine de la rationalité intellectuelle. 
-Il croit à une double vérité : la vérité révélée et la vérité philosophique, tout en croyant à l’harmonie des deux connaissances ( divine et humaine) ;

---------------------------------------------------------------------------
المشاهير من علماء العرب و الاسلام

3- ابن سينا -370- 428ه الموافق 980-1036م

ابن سينا في العلوم فهو من البارزين في الطب والطبيعيات والكيميات والفلك والرياضيات. يجب التنويه بالمكانة التي احتلها في نظر الباحثين وبخاصة المستشرقين من علماء الغرب. فهو اللغوي الاديب, فبعد ترك الطب ثلاث سنوات, جعل من نفسه أديبا ولغويا كبيرا حيث وضع ما سماه "لسان العرب" في عشر مجلدات. فهو الفيلسوف والعالم و الاديب ورجل سياسة. وهو في الفلسفة عقل نابه في مرتبة أرسطو ولا سيما في مواضيع الالهيات والمنطق والنفس والاخلاق. ويعد كتاب "القانون في الطب" من أهم مؤلفاته, ويحتل كتاب "الشفاء" المرتبة الثانية في أثار ابن سينا من حيث الاهمية لاحتوائه دراسات مختلفة في الرياضيات, والطبيعة, والمنطق. تذكر بعض المصادر أن ابن سينا سجل تقدما في علم الموسيقى. ولابن سينا بحوث علمية على غرار معاصريه كابن الهيثم والبيروني وجابر ابن حيان. كما كن اهتمامه بالكمياء مرتبطا بدراساته في الطب وحاجته الى الادوية في علاج مرضاه. رافضا جميع أنواع الشعودة في الطب. كما بذل الجهد الكبير لمساعدة مرضى الاعصاب في علاج التوتر العصبي والجنون العقلي. أما تعريفه للحكمة, فهو يقسمها الى قسمين , الحكمة النظرية {وتتكون من ثلاثة فروع –العلم الاسفل-العلم الاوسط والعلم الطبيعي}, و الحكمة العملية {ويتكون من علم الاخلاق وعلم السياسة وعلم الصناعة وعلم تدبير المنزل}. في موضوع الوحي والنبوة, يضع ابن سينا ثلاثة شروط "لا تتم النبوة الا بتوفرها في النبي حتى يحصل الوحي وهي -1-"أن يكون المؤهل للنبوة متمعا "بقوة قدسية" تسمح له بالاتصال بالعقل الفعال من غير فكر ولا نظر, فتجعله "يتمتع بكمال العلم من غير تعلم من معلم ولا ارشاد من مرشد حتى يصبح عالما بما شاء الله"...-2- أن يتميز ب"مخيلة قوية" تعينه على "تخيل الامور الماضية والحاضرة والمستقبلية"...-3- أن تتوفر لديه "نفس محركة" ليصبح "قادرا على الاهلاك وقلب الحقائق والاتيان بمعجزات وخرق قوانين الطبيعة". وابن سينا يعرف النبي بأنه انسان "له خصوصية ليست لسا ئر الناس...فتكون له المعجزات التي أخبرنا بها هذا الانسان"{في كتابه "النجاة"}. 
-------------------------------------------------------------------------------------


Ibnou Sina-ابن سينا -( Avicenne ):

-Large contribution à l’approfondissement et à l’interprétation des orientations philosophiques aristotélicienne et néoplatonicienne ; 
- Méthodologie philosophique influencée nettement par la pensée new-platonicienne; 
-Formation multidisciplinaire et encyclopédique englobant l’ensemble des connaissances de son époque. 
-Plus de 150 œuvres furent sauvées et recensées dont une quarantaine dans le domaine médical et une encyclopédie de la philosophie.. 
-Large contribution à la formation des techniques scientifiques médicales : son «Canon médical» (القانون في الطب) fut longtemps un manuel de référence dans toute l’Europe médiévale au même titre que son œuvre dite «Livre de la guérison» (كتاب الشفاء). 
-Médecin de la cour à 21 ans à Boukhara capitale de Ouzbékistan actuel. 
-Influence reconnue sur les orientations philosophique et scientifique en Europe à la veille de sa renaissance ( à l’instar de la pensée d’Ibnou Roshd ( Averroès-); 
----------------------------------------------------------------------------------------------
المشاهير من علماء العرب و الاسلام

-4 ( الفرابي )ELFARABI-

-ابو نصر محمد الفارابي ولد حسب ابن النديم في فارياب الخراسانية سنة 260ه وتوفى في دمشق سنة 339ه. قيل أنه كان يتقن العديد من لغات عصره وأنها تجاوزت السبعين’ عشق الموسيقى فبرع فيها. اخترع القانون وعزف عليه. فهو أول الفلاسفة العظام الذين فلسفوا الدين الاسلامي وأول من حمل المنطق اليوناني منظما الى العرب. عالج الفارابي في مصنفاته الكثيرة مختلف العلوم, من الطبيعيات, الالهيات, علوم الدين كالفقه والكلام و الرياضيات ومشتقاتها. أكتسبت مصنفاته في المنطق شهرة كبيرة حتى أن ابن سينا قد أخذ علم المنطق والقياس من مصنفاته. ومن امعروف أن الفارابي نهج نهج أرسطو في تعاليمه و تقسيماته ومؤلفاته المختلفة عندما يتحدث عن العقل. ينظر الى سقراط وأفلاطون وأرسطو نظره الى سلسلة من الآئمة المعصومين.

الفارابي أعتبره ابن خلكان "أكبر فلاسفة المسلمين على الاطلاق". حيث قام في العالم الاسلامي بالدور الذي قام به أفلاطون في العالم الغربي, و هو الذي أخذ عنه ابن سينا وده أستاذا له, كما أخذ عنه ابن رشد وغيره من فلاسفة الاسلام. لقب بالمعلم الثاني بعد أرسطو المعلم الاول, واعتبره ابن خلدون من "عظماء العباقرة الفلاسفة الربانيين في الملة الاسلمية و أشهرهم".أما أصناف المخاطبات والقياسات حسب الفرابي التي تستعمل في تصحيح شئ ما في الامور كلها فهي خمسة , يقينية, مقنعة’ مخيلة, وظنية ومغلطة.. أما الالهيات, فيعتبر "الموجود الاول موجود بذاته وليس لوجود سبب, بل هو السبب لوجود سائر المخلوقات..", ويقول عن "المدينة الفاضلة" "هي المدينة التي يقصد بالاجتماع فيها التعاون على الاشياء اتي تنال بها السعادة الحقيقية" وأن "يكون رئيسها انسانا قد استكمل جميع الصفات الحسنة و هي أن يكون جيد الفهم, جيد الحفظ, جيد الفطنة, حسن العبارة, محبا للتعليم والاستفاذة, محبا للصدق, كبير النفس, محبا للعدل, قوي العزيمة...". ترك الفارابي تأليف وتصانيف كثيرة ومنها 12 كتابا في المنطق و9 في الرياضيات والنجوم والكيمياء و3 كتب في الموسيقى. كما ألف "رسالة في العقل", "كتاب المدينة الفاضلة والمدينة الجاهلة والمدينة الفاسدة والمدينة الضالة", "كتاب "احصاء العلوم", كتاب التوفيق بين أفلاطون و أرسطو أو "الجمع بين رأي الحكيمين",---------------




Elfarabi ( الفرابي ) (870-950 grég. ):

-Dans le cadre de sa théorie des « dix intelligences» et sans attribuer ce stade de connaissance aux seuls prophètes, il considère le stade de la «raison active» ou «intelligence agente» (العقل الفعا ل ) comme stade supérieur, alors que le stade où se réalise une neutralité vis-à-vis de la matière- العقل المستفا د - intelligence acquise- (qui est un simple résultat du processus de progression intellectuelle du philosophe), est intermédiaire pour atteindre le stade extra-rationnel de «Révélation» ( الوحي). En d’autres termes, avec l’«émanation»( الفيض ) de «l’intelligence agente» (العقل الفعال ) sur la « raison émotionnelle» ( العقل المنفعل ) par l’intermédiaire de l’état de l’intelligence acquise (comme état supérieur de l’intellect humain d’intuition et d’illumination-العقل المستفاد), se réalise l’état de Révélation «Alwah’ye»( الوحي). Dans ce processus, Elfarabi considère que le Prophète n’a pas besoin de progression intellectuelle comme le philosophe (doté de la raison émotionnelle) pour atteindre l’état de Révélation «الوحي» ; il s’agit d’une connaissance divine ou vision (المخيلة ) que le Prophète eut la capacité (extrasensorielle, extra-rationnelle et extra-matérielle) d’accepter et de saisir par l’intermédiaire de Jibril.( "كتاب السيا سة المد نية" )
-A ce niveau, Elfarabi honore le stade supérieur de l’intellect du philosophie, au rang de l’Intelligence saine, à l’image du Prophète ;
-Dans le cadre de sa conception de la « cité idéale», il développe une sorte de «philosophie politique» selon laquelle, seul un philosophe ( ou prophète philosophe) qui a acquis donc toutes les vertus quasi-prophétiques de l’Intelligence saine est en mesure de guider et de diriger la cité idéale ( ou cité vertueuse ) tant vantée avant lui par Platon ! La philosophie (comme voie recommandée par Allah) est donc la seule voie selon Elfarabi vers la vraie connaissance
-Elfarabi ( dont la pensée est à dominante mystique et métaphysique ), est le premier penseur musulman à opérer méthodologiquement une distinction entre l’essence et l’existence, avant que les interrogations philosophiques qui en découlent, soient reprises et développées particulièrement par Ibn Sina dans un premier temps et par Sohrawardi dans un deuxième temps.

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المشاهير من علماء العرب و الاسلام

5- أبو حميد الغزالي, 451-505ه /1058 -1111م : 


ولد في طوس (خراسان). بدايته الدراسية كانت في المدرسة النظامية في نيسابور على يد المتكلم ضياء الدين الجويني (امام الحرمين) ودرس عليه الفقه والاصول, الجدل والمنطق, الكلام والفلسفة. بعد وفاة امام الحرمين, غادر الغزالي نيسابور عام 478 هجرية قاصدا بغداد- حيث عين أستاذا في المدرسة النظامية سنة 484ه. عمد الى دراسة الفلسفة دراسة عميقة, واهتم بمصنفات الفارابي و ابن سينا, وألف على اثر ذلك كتابه "مقاصد الفلاسفة". ثم وضع بعد مدة كتابه ""تهافت الفلاسفة" ليجسد شكوكه. بعد قتل فخر الملك, غادر الغزالي نيسابور الى طوس حيث قضي بقية أيامه بختم القرآن وقرائة الحديث والتدريس. ومصنفات الغزالي شملت أكثر فروع المعرفة, مثل الفقه والدين, والاخلاق والتصوف والفلسفة والمنطق. كتبه المطبوعة: احياء علوم الدين – تهافت الفلاسفة – مقاصد الفلاسفة - المنقذ من من الضلال - في التصوف – الادب في الدين –الاملاء عن أشكال الاحياء – بداية الهداية وتهديب النفوس بللاداب الشرعية – فاتحة العلوم – جواهر القرآن ودوره – القواعد العشرة – الوجيز في الفروع- الى غير ذلك...استمر الغزالي في يقظته من الشك والقلق وهو يتخيل حوارا ونقاشا جرى بينه و بين المحسوسات..كما تخيل محاور صراعية بين المحسوسات والعقليات’ حيث أن الادلة العقلية لم ترجع اليقين الى قلبه, "لان الدليل لا يكون الا من العلوم, فاذا كانت العلوم غير مسلم بها, لم يكن الدليل منتجا, فليس في المعرفة العقلية ما يطرد الشك من النفس"{كتابه "المنقد من الضلال"}. بعد اختفاء "صفات الكفر والزندقة والالحاد, اعتبر الغزالي "{"حجة الاسلام} أنه جاء على رأس الخمس مائة ليجدد للامة دينها.." العلاقة بين الشرع والعقل: من الملاحظ أن الغزالي كثيرا ما يشبه العقل بالاساس , و الشرع بالبناء الذي يقوم على هذا الاساس. ويقول, "فالشرع عقل من الخارج, والعقل شرع من داخل, و هما متعاضدان, ولكون الشرع عقلا من الخارج, سلب الله تعالى اسم العقل من الكافر, نجد قوله تعالى : {صم , بكم , عمي, فهم لا يعقلون}..فسمى العقل دينا, ولكنهما متحدان, قال {نور على نور} أي نور العقل و نور الشرع". أردفهما بقوله {يهدي الله لنوره من يشاء} (كتابه "معارج القدس")-------أحمد سعيدي----------------- 

Abou Hamid ALGHAZALI (451-505H./1058-1111G.)

-A. H. Alghazali de formation encyclopédique (à l’instar d’Alkindi, d’Elfarabi, d’Avicenne, d’Averroès et d ’Ibn Khaldun ). Compte tenu de son acharnement à défendre la nature et la spécificité de la pensée islamique et de ses critiques qu’il a formulées à l’égard des «philosophes arabo-musulmans hellénisants», les musulmans sunnites accorderont à Alghazali le titre honorifique de «Houjjat Al’islam» « حجة الا سلا م » ( « le garant de l’islam ou la «preuve de l’islam») :
*Il assure une continuité de l’achârisme tout en formulant des critiques significatives à l’égard des méthodologies développées dans le cadre de Ilm Alkalam ;
*Il procède (dans une première étape) à une recherche encyclopédique des sciences de son époque ( y compris les œuvres d’origine grecque), tout en entamant (dans une deuxième étape) de nouvelles réflexions qui le conduisirent à la rupture définitive avec l’aristo-platonisme qu’il combina avec ses critiques virulentes à l’égard des premiers grands philosophes arabo-musulmans, auxquels il reprochait de soumettre la pensée islamique à la méthodologie philosophique hellénique (Akindi, Ibn Sina, Elfarabi en l’occurrence ) ;
*Il décida enfin d’élaborer ( après un exercice d’autocritique au cours d’un voyage qui avait duré une quinzaine d’années dont un long séjour à la Mecque ) un programme de reconstruction de la pensée islamique («revivification de la religion» ) qui le conduisit à retenir paradoxalement les «sciences du soufisme» comme seules sciences islamiques vraies susceptibles de conduire selon lui à la «Vérité».
*L’un des grands paradoxes ayant marqué la pensée d’Alghazali est son adoption de la logique ( principal reproche formulé postérieurement par Ibn Taymya ) comme outil d’appréciation intellectuelle tout en formulant en même temps ses critiques du rationalisme de la philosophie hellénique et arabo-islamique !. «Tout l’effort d’Alghazali, écrit Henri Corbin, est de démontrer aux philosophes que la démonstration philosophique ne démontre rien ; malheureusement, il est encore contraint de le démontrer précisément par une démonstration philosophique ». 
-----------------------------------------------------------------------------------------------
المشاهير من علماء العرب و الاسلام

6- ابن خلدون- 733-809هجرية / 1332-1406 ملادية.

أبو زيد عبد الرحمان ابن خلدون: كان موضوع تأمله حركة التاريخ, أي محركات الدول ومصيرها ككل. غير ابن خلدون اتجاه الفكر وحدد للبحث والتأمل موضوعا جديدا: وهوالكائن الانساني الموجود في التطور الاجتماعي التاريخي. ينبغي الاعتراف بأنه تغيير لا مثيل له ولا سابقة له في أي قطاع من قطاعات الثقافة العربية الاسلامية. فالهدف العام عنده كان "اعادة تنظيم" أو "تجديد" أو "اعادة تكوين" الانسان الحديث على أساس نظرة فلسفية جديدة. وعند ماركس (marx)يتعلق العلم بالانسان الاجتماعي بنظرة فلسفية سابقة عليه ومؤسسه له في الصيرورة التاريخية الواقعة, حيث يوجد في "المقدمة" فلسفة للتاريخ, مبنية علي نقد الفلسفة النظرية التقليدية. ويريد ابن خلدون أن يكون في الوقت نفسه تأريخيا و فلسفيا. الاخلاق وعلم العمران : أصول التفكير الاخلاقي ثلاث : القرأن كمصدرأول للشريعة., الفلسفة اليونانية و التراث الاجتماعي التي تكون قبل ظهور الرسالة المحمدية. الفلسفة السياسية : تخضع لمبادئ الحكم وأشكاله لاتجاه فلسفي سابق. ومن هدا الباب, نجد في "جمهورية" أفلاطون و في "مدينة" الفارابي تحليلات كثيرة تتعلق بتمظهرات الحكم. الدولة ونظرية العصبية : ان نظرية العصبية في فكر ابن خلدون أمر لا جدال فيه. فالغاية التي تجري اليها العصبية هي الملك والدولة. والدولة تستمر ما دامت العصبية مستمرة, والتركيز على نهاية الدولة يكشف كذلك عن دور العصبية المنقسمة أو المتلاشية. فالحتمية التي تخضع لها الدولة هي حتمية شاملة تصيب نظام المجتمع الحضري لان الدولة القائمة فيه منبثقة من عصبية العمران البدوي. يشتمل تأليف ابن خلدون على وصف لثلاث حركات متضايفة من حركات الوعي: حركة الوعي بالمجتمع وحركة الوعي بالذات وحركة الوعي بالتاريخ. ان الفلاسفة والمؤرخين المسلمين لم يدركوا التكامل بين أعمالهم. مما يعني أن طرح ابن خلدون لمشكلة التاريخ كمشكلة محورية كان أعظم اكتشاف في تاريخ الفكر العربي الاسلامي. ان ثقافة ابن خلدون الفلسفية لم تطرح أمامه القضية الشائكة المتعلقة بالتعايش بين الفلسفة والشريعة. وهكذا نجاوز تقليد الفلسفة العربية الاسلامية. يعتبر ابن خلدون أرسطو وابن سينا أعظم فيلسوفين في تاريخ الانسانية, ولا يبدو متأثرا تأثرا مباشرا بابن رشد, واطلاعه على مؤلفات الفيلسوف الاندلسي كان اطلاعا محدودا. 


Ibn Khaldun Abou Zayd Abderrahman –

-Dans ses “Prolégomènes”, Ibn Khaldun nous livre une distinction hautement Et méthodologiquement significative dans sa définition des sciences, telles qu’elles existaient à son époque au-delà de l’apport partiel de la connaissance hellénique : + Sciences qui relève de l’acquisition et de la réflexion libre de l’homme (ou « sciences philosophiques ») ; 
+Sciences qu’on ne peut maitriser et assimiler que par l’intermédiaire de « la tradition » ou « sciences religieuses », dont le Coran et la Sunna. Il s’agit d’après Ibn Khaldun d’une opposition entre les «sciences rationnelles » qui sont engendrées par la Raison humaine, et les «sciences traditionnelles» qui trouvent leur existence dans la religion. 
Sur la base de cette distinction méthodologique fondamentale, la pensée d’Ibn Khaldun ( à l’instar d’Akindi et d’Ibn Roshd) est fondée sur une neutralité de la Raison Sa définition rigoureuse de Ilm Alkalam permet clairement d’établir cette neutralité de la Raison, y compris quant il s’agit d’appréciation des systèmes de croyances : IlmAlkalam est la «science comportant des démonstrations concernant les systèmes de croyance au moyen de preuves établies par la Raison » : 

« علم الكلا م علم يتضمن الحجج عن العقا ئد الا يما نية بالا د لة العقلية ». 

-Ibn Khaldun fait l’unanimité des sociologues et historiens non arabes comme étant le fondateur de la sociologie et de la philosophie de l’histoire et en même temps le penseur qui avait réussi à dégager des lois économiques et sociologiques à partir des faits et des évolutions des sociétés contemporaines. 
-Parallèlement au rôle primordial de la Raison et de la neutralité des lois économiques et sociologiques, Ibn Khaldun se positionne en dehors de l’espace de la religion pour expliquer l’évolution et les cycles des sociétés en formation ou en décadence, qu’il combine à une analyse socio-économique de la genèse de l’Etat sur la base de critères objectifs. Il définit le concept de « Assabya »- العصبية- comme système socioculturel de cohésion sociale. 
-Ibn Khaldun ( en tant que théoricien de la dialectique économique et sociale), rejoint ainsi la méthodologie philosophique qui fonde le matérialisme marxiste ( interaction dialectique de plusieurs éléments et de causalité logique ) où se combinent d’une manière complexe (suivant les spécificités propres à chaque société) ce que le marxisme retiendra comme infrastructure et superstructure au niveau de l’étude des formations sociales et des modes de production ; 
IBN KHALDOUN 
«Un gouvernement oppressif amène à la ruine de la prospérité publique (…) le déclin de la prospérité publique est une conséquence nécessaire de l’oppression et c’est l’Etat qui en pâtit. Il ne faut pas supposer que l’oppression consiste uniquement à enlever de l’argent ou une propriété à son possesseur sans un juste motif et sans un dédommagement l’oppression a une signification beaucoup plus étendue : celui qui prend le bien d’autrui, qui lui impose des corvées, qui exige de lui un service sans y avoir droit, qui le soumet à un impôt illégal non autorisé par la loi sont des oppresseurs…, « le souverain qui fait le commerce pour son compte, nuit aux intérêts de ses sujets et ruine les revenus de l’état …» 
--------------------------------------------------------------------------------------- 

SOHRAWARDI Chihab Addine Yahya (شهاب الدين يحيى الصهروردي) (549-578H./1155-1191Gr.)


Sohrawardi : Grand philosophe de l’Orient islamique, et grand «sheikh» de la philosophie dite de Lumière ou «philosophie illuminative » ( فلسفة الا شراق ). 
La théosophie de Sohrawardi, est essentiellement une remise en cause (ou étude critique ) : 1- de la «philosophie orientale» incarnée par Ibn Sina ; 2- du péripatétisme arabe( المشا ئين العرب), de l’aristo-platonisme d’Elfarabi ; 3- de la méthodologie scolastique des penseurs de Ilm Alkalam. Il conçoit la «hiérarchie de l’univers». comme étant constituée de quatre mondes : 
-1- Monde dit « Jabarout » : Monde des « pures intelligences» fonctionnant en «ordre longitudinal» ( طبقا ت الطول ) appelées «lumières souveraines», et en «ordre latitudinal»( طبقا ت العرض ) dont lequel se trouve Gabriel ; -2- Monde dit «Malakout»: Monde des lumières des «âme » ; -3- Monde dit «Molk» : constitué de « sphères célestes » ; -4- Monde dit «Aâlam Almithal» : Monde intermédiaire entre le «monde intelligible» et le «monde sensible». Ce monde (des formes et images) ne peut être perçu que par ce qu’il appelle l’ «imagination active». Celle-ci équivaut au concept d’Elfarabi (repris par Ibn Sina) 
de la « Raison active » ou de l'« Intelligence agente » ( العقل الفعال ). De même qu’il consolide les interprétations shiites de l’imamat et les voies mystiques du soufisme. Sohrawardi et Ibn Arabi représentent ainsi les grands maitres de l’exégèse soufie et de l’interprétation allégorique du Coran. 
Sohrawardi qui fut condamné à mort (dans des conditions ambigües et mystérieuses) à la demande des juristes théologiens (Foukahas) et des Oulémas de Alep حلب)), qui l’avaient accusé d’hérésie( الزندقة) et d’athéisme (الشرك) dans un rapport envoyé à Salahddine Alayoubi - (صلاح الدين الايوبي. Celui-ci n’avait curieusement rien fait pour empêcher son fils (حا كم حلب ( d’exécuter sa mise à mort tragique. 
------------------------------------------------------

8- ابن طفيل أبو بكر محمد بن عبد الله (500-581هجرية / الموافق 1106-1185ملادية) :



ولد قرب غرناطة وتوفى في مراكش. يذكر التاريخ أن ابن طفيل صنف كتبا في الطب والفلك. ولم يبقى من مصنفاته الا رسالة "حي ابن يقظان" أو "أسرار الفلسفة الاشراقية". و تبدأ الرسالة بموجز هام لتاريخ الفلسفة في الاسلام يمتدح فيها ابن سينا وابن باجة والغزالي. وقيل أنه كان تلميذا لابن رشد. أصبح طبيبا لابي يعقوب يوسف المنصور الموحدي{1163-1184ملادية}. وهو الذي قدم اليه ابن رشد. ثم تخلى ابن طفيل عن عمله كطبيب للمنصور و تركه لابن رشد. حاول أن يعرف كل الامور بواسطة العالم المادي والاسباب بالعقل. كان متعمقا في علم الطبيعة. ويلاحظ أن فلسفة ابن طفيل وأفكاره العرفانية كلها قد جسدها في القصة الرمزية التي كتبها حول "حي بن يقظان" نتج هذا التأليف الجميل بين قصة شائعة وبين الافكار الفلسفية’ واستطاع ابن طفيل أن يخلق منها أثرا من أعظم أطلعته العصور الوسطى. يتبين لنا أن الغاية من كتابة تلك القصص كانت تبشيرية اصلاحية دينية..كان ابن طفيل مهندسا و عالما فلكيا, شيد أفكاره في الفلك على أصول الهندسة. والعالم برأي ابن طفيل "كروي". "والشمس كروية, والارض كروية, والشمس أكبر من الارض كثيرا". يعتقد أن للحرارة ثلاثة أسباب : الحركة وملاقاة الآجسام, الاحتكاك والاضاءة أي الاشعاع. يعتقد ابن طفيل أن القلب أعظم ما في الجسد, وأنه مسكن الروح. أما مرد الحواس فالى الدماغ, والاعصاب تستمد الروح من بطون الدماغ...ابن طفيل كان معتزلي الآفكار. فهو يرى أن الله واحد قادر عالم بما صنع مختار لما شاء. و لم يغفل ابن طفيل قضية الدين فذهب الى أن الدين ظاهر و باطن. الا أن ابن طفيل يفضل العبادة العقلية – التي عرفها بن يقظان مستقلا عن كل تأثير آخر- على العبادة الشرعية التي وضعها الانبياء للناس. مما لا شك فيه بأن الاهداف الاساسية لابن طفيل من وراء تفكيره العقلاني التأكيد على أن السعادة الانسانية لا تكون سعادة مطلقة و كاملة الا من طريق المعرفة العقلية والتأمل الفلسفي.
----------------------------------------------------------------------------------------------

BIBLIOGRAPHIE SOMMAIRE :





-------------------------------------------------------------------------------------

(NOTE 1)  {عن "الموسوعة العلمية" باشراف الدكتور عمر فاروق الطباع-بيروت-لبنان}

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

Quintessence Connaissance Tolérance 2018 Copyright. All rights reserved. Designed by رواد المعلوميات