قضية وحدة الاديان (الجزء 5)
اشهر
المستشرقين :
- إرنيست رينان (Ernest
Renan) كاتب ، مؤرخ ، فيلسوف (1823-1892) و باحث كبير في تاريخ الأديان
واللغات الشرقية, خاصة الإسلام الذي يمثل في نظره الروح السامية. كما
اقترب من حياة الرسول، ودراسة القرآن والسنة، وعلاقة الإسلام بالعلم.
- و لويس
ماسينيون (Louis Massignon
– 1883-1962)
عالم إسلامي، حاصل على
درجة فخرية في علم الاجتماع وعلم الاجتماع الإسلامي من Collège de France. عضو أكاديمية العلوم في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية
والجمعية الملكية الآسيوية في لندن وأكاديمية اللغة العربية في القاهرة.
يجب الاعتراف بأن لويس
ماسينيون حاول تجاوز الانحرافات المنهجية للاستشراق من خلال تطوير "علم
الإسلام". (l’islamologie)
نشر الكاتب بينيكود مانويل(Pénicaud Monoël) كتابا بعنوان: "لويس
ماسينيون: المسلم الكاثوليكي "، باريس ، بايارد ، 2020.
- هونري كوربان (Henry Corbin – 1903/1978)يقول عن الغزالي :
"كل جهد الغزالي هو أن يثبت للفلاسفة أن
العرض الفلسفي لا يثبت شيئًا. لسوء الحظ ، لا يزال مضطرًا لإثبات ذلك بدقة من خلال
إثبات فلسفي ".
(كتابه "تاريخ الفلسفة
الإسلامية")
" Tout l’effort d’Alghazali est de démontrer aux
philosophes que la démonstration philosophique ne démontre rien ; malheureusement, il est encore contraint de
le démontrer précisément par une démonstration philosophique ».
- روجر جارودي : 1913-2012
في عام 1982 ، في جنيف ، أعلن الشيوعي المسيحي روجر
غارودي اعتناق الإيمان الذي جعله مسلمًا: "اشهد
ان لا إله إلا الله وأ شهد أن محمدا رسول الله"
موقف جارودي الفلسفي هو موقف إنسانية عالمية
منفتحة على حوار الحضارات.
بينما يعبر عن الكراهية للغرب بشكل عام ولإسرائيل بشكل خاص.
-
يوضح في كتابه "الأساطير
التأسيسية للسياسة الإسرائيلية" (Les mythes fondateurs de la politique
israélienne »)
أن المحرقة كانت اختراعًا لإضفاء الشرعية على تأسيس دولة
إسرائيل واستعمار الأراضي الفلسطينية.
-ر.جارودي ، "محاكمة الصهيونية
الإسرائيلية " :
قد تكون "الصهيونية
السياسية" "بدعة" تتمثل في "استبدال دولة إسرائيل بإله
إسرائيل". كان الصهاينة، بداية من مؤسس غسرائيل تيودور هرتزل،
ملحدين. لقد استغلوا اليهودية لجعل يهود إسرائيل "مرتزقة" للأمريكيين. لا تنبثق الصهيونية من
الثقافة والتاريخ اليهوديين، بل من القومية والاستعمار
الأوروبيين في القرن التاسع عشر.
"الجريمة ليست أقل ولا أكبر من قتل ملايين اليهود أو واحد فقط "
(ر.جارودي، محاكمة الصهيونية الإسرائيلية). إن قتل شخص
بريء واحد، سواء كان يهوديًا أم لا [يؤكد غارودي]، يشكل بالفعل جريمة ضد
الإنسانية. »
اليهود يتصرفون مثل النازيين. خطتهم لغزو الشرق الأوسط بأكمله،
من النيل إلى الفرات وتفكيك كل الدول المجاورة مشابه للغزو الذي توقعه النازيون.
